(( Tully )) ... فضفضه ..

tully فيلم درامي ومن صورة الفيلم تقدر تميز انه عن الأمومه ..
شفته في الوقت اللي كان عندي احتياج قوي لطاقة ايجابيه تشحنلي بطاريتي اللي فضيت تماما وبعافر عشان اقدر ارجعها تانيوللاسف الفيلم  قد ماهو رائع انسانيا وبيوصل رساله بس كان بيشرح المعاناه بتفاصيلها بطريقة تخلي أي أم تعيط ع نفسها  بقهر وتقرر أنها بعد الفيلم دا مستحيل تفكر ف انها تكرر التجربه تانيباختصار القصه عن أم اتبهدلت مع طفلين وولدت التالت وهي في حالة يرثى لها بداية من البهدله ف بيتها وحياتها وشكلها ووزنها الزايد اللي ادى انها تتعرض لاكتئاب ما بعد الولاده وبطريقة صعبه خلت مخها يخترع شخصيه  (مربية اطفال ) بتشوفها وتكلمها اخترعتها عشان تشوف فيها راحتها وتساعدها ف العبء اللي عليها في حين غياب دور الزوج تماما اللي مكنش منتبه ابدا لمراته ولا بيحصلها ايه .. ودا واقع ملايين ملايين الامهات للاسف ..

بعيدا عن الفيلم وفي أرض الواقع بتاعي ..

صديقه ع الفيس بوك متابعه اعمالي وبتشجعني دايما  سألتني (( انتي متجوزة مش كدا؟؟ هل ينفع الواحد في أي وقت من حياته يبدأ ويعمل المشروع اللي بيحبه ؟؟ )))اترسمت ع وشي ضحكه ممزوجه بمشاعر كتيير ومقدرتش ارد عليها بكلمتين يظلموا تجربتي بكل مافيها وحسيت اني محتاجه اكتب الكلام دا جدا وكانت مدونتي الحضن اللي يساع حروفي مهما كانت طويله ..
الحقيقه اني من قبل م اعرف الجواز أو الأمومه كانت كل تجارب و أفكار الناس وكلامهم عن الاتنين كلام كله سلبية ويكره اي حد انه يقدم ع اي خطوه منهم .. وقتها ولاني برفض السير مع القطيع ورافضه ان حياتي تكون تقليدية روتينيه يقتلها الملل ويحطمها شبح المسؤوليات ققرت أكون غيييير وطبعا شريك الحياه لو متوافق مع افكار شريكته دا بيساعد وبيفرق كتير ف كل حاجه ..
من أول م قررت ارجع للرسم والهاند ميد بعد جوازي وعملت بيدج وقتها كنت حامل ورد الفعل اللي قابلته بكثره بطريقة اوفر كان الكل بيسألني  .. ازاي  ؟؟؟ازاي حامل وبترسمي ؟؟ ازاي متجوزه ورايقه بترسمي وبتعملي الحاجات دي ؟؟ايه الروقان اللي انتي فيه دا جيباه منين  ؟؟ جاليري ايه اللي بتتكلمي عليه انتي اخرك تعملي ملف ع الموبايل تسميه جاليريوتعليقات كلها سخريه  الخ ...
الحقيقه ان قد م الكلام كان بيدايقني  ف للاسف الضرر مكنش نفسي فقط ولكن لان الواحد مش يوميا بيحافظ ع اذكاره والعين حق ف انا تعبت فجأه  بطريقة غريبه وبقيت كل م اقعد ارسم وامسك الالوان مقدرش اكمل لحد م بطلت ارسم وبطلت اعمل اي حاجه لمدة سنتينسنتين اتطحنت فيهم في كل يوم مليون مره كأي أم جديدة وكانت كل محاولاتي للفرار من شبح الحياه الصعبه بتبوء بالفشل وبدات انسى نفسي وانا كنت مين وعايزه ايهايام وليالي كنت ببكي بقهر وانا شايفه كل احلامي وامنياتي  اني اكون فنانة وكاتبه وحياتي جميله ومميزه  ووو مجرد خيال ووهم لكن مستسلمتش ابدا كنت بعافر بكل مافيا ولو شوية طاقه اني اخلق اللحظات المميزه بنفسي اني اخلي الوقت اللي بيعدي مش مجرد ايام عشوائيه مكرره مش هستنى الحياه تبقى وردي انا اللي هخليها وردي مهما كان ...
كنت بتابع واتعلم كل اللي عايزه اعرفه ع النت يوميا وانا سهرانه مع ليلى اللي حولتني لزومبي مبيرتحش ومبينامشوفضل حلم المشروع الفني الخاص  بيا حلم بعييييد.. وانا بتفرج كان بيبقى نفسي اكون ع مكتبي وادواتي والواني واشتغل بايديوكنت بنام كل يوم وانا بقول يارب ياااااارب قويني قدرني ساعدني حققلي حلمي اللي مش مستحيل عليك وزي م كان في ناس سلبيه كان ليا بابا وماما واختي وطبعا جوزي واخواتي اللي بيدعموني دايما بكل الطرق النفسيه والمادية واصحاب حقيقين بيشجعوني جدا وبيقولولي يلا ابدئي متخافيش احنا معاكي انتي فنانه وتستاهلي انك تحافظي ع الموهبه دي ومتضيعيهاش (اللهم بارك اللهم لا حسد ربنا يباركلي فيهم )..
وف يوم كل حاجه اتغيرت 180  قررت ابدا من اول وجديد وهطلع اول سلمة لمشروعي حتى لو برجل واحده ^_^جوزي مكدبش خبر واشترينا كل الادوات وبدات بجد بداية مشوقه صعبه مخيفه غريبه وممتعه جداااااااااا بكل ما فيها من مطبات وصعوبات الموضوع مش وردي زي م الكل فاكر الموضوع مش عادي ولا سهل انا بتعب جدا واوقات بعيط جدا من الضغط الرهيب لدرجة بفتقد اوقات الفراغ القاتله لان كل قطعه بتاخد من روحي وصحتي ومجهودي ووقتي كتييييركل قطعه بشتغلها ع انغام عياط وانهيار بنتي اللي غيرانه اني مشغوله عنها  او هي قاعده ع رجلي وبتوترني وتجنني بلعبها ف كل حاجهاوقات بطبق عشان اكمل اول م هي تنام واتسحل وانسى ارتاح لاني عندي هدف عايزاه وعايزه انجح فيه بقوة وربنا يقويني ويساعدني ويحققلي الحلم دا  ..

في النهايه ايوا ياصديقتي اللي عايز يحقق حاجه مهما كانت الظروف مهما كان الوقت طالما عنده الرغبه والاراده هيحققهامفيش حياة كلها سعاده احنا اللي بنقرر اننا نكون سعداء او لا وبنقرر نكون ناجحين او لاكل واحد يفكر هو عايز ايه ويتوكل ع ربنا ويسعى بكل قوته وربنا مش هيرده خائب ابدا ..

#العودة_للتدوين#يوميات_أم_مطحونة

" سمـــاء الفانيـــلا "

ألاّ تملك الاّ أحلاما معلّقة بين المستحيل والممكن في سماء غرفتك
وآمالا جميلة لا تزين الّا جدرانها الصمّاء ,,
تزرع بذور أزهارك في أرض لا تمت للأرض بصلة فلا تجني سوى اليأس ,,
بين ذرات الأكسجين الذي قارب على النفاذ
أنفاسك الباكية الحزينة تراقبك تحتضنك ترثي حالك,,
  يا انت
افـــق
  لا تختصر الكون هنا بين جدران صندوق صغير
هذا العالم الضيق الذي يخدعك
انه سجنك وعذابك
وحدتك ومعاناتك,,
حطم نظارتك السوداء
أمامك "نافذه" ترجوك أن تفتحها لتمنح أحلامك الوردية حق السفر للسماء الزرقاء
و" باب " تكمن خلفه خطوات حريتك وسعادتك,,
اكسر قيود همّــك , وافرد جناحي الأمل ورفرف في سماء الفانيلا ,
وارشي السحاب بحبك لتمطر كريستالاتها على أزهارك الذابلة ,,
طــر
تنفس الياسمين
وعش بين سماء
زرقاوية
ارجوانية
كحلية ,,