يـــــوم من حيــــاتي (2)

**يــــ من حيــــ~2~ـــاتي ــــــوم**

~{(دا الجزء التاني من مسلسل يوم من حياتي)}~

أنا وصلت المرة اللي فاتت عند الوكيله وبعد الوكيلة الآتـــــي:

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد الاستقرار في الفصل يبدأ المشوار الدراسي الذي لم أعد أتحمله تمر علي كل حصة كأنها عشر قرون

انتظر انتهاء اليوم المدرسي بفارغ الصبر..

عزائي الوحيد هم أصدقائي ومعلمتي الحبيبة ((مدرسة حاسب آلي))لاغير..

فإيمـ روحي ــان أنا وهي كالروح والجسد لا نفترق فهي في منزلة أختي شيماء

وســــارة الأديبه البريئة ذات الكلمات الرقيقة التي تثلج الصدر وتزيح الهم

وإيمان2 (سعودية) لها لمساتها المميزة في يومي المدرسي بالاضافة إلى [ضربه أو قرصه أو علقه محترمه]

ومروة وفاطمة ومقبــولة لا أستغني عن خفة دمهم ..دلال ومنيرة النشيطتان تشجعانني بنشاطهما دون أن تعلما بذلك..

لطالما كان ترتيبي الأول بتقدير ممتاز وما زلت ولله الحمد ولكن في سنتي هذه لا أعلم ما أصابني خمول وكسل

ربما ظروفي النفسية التي أمر بهــا لها الدور في ذلك....

ولا أستثني أحداً من بنات فصلي فكلهن عوامل مهمة في طقس الفصل بالنسبة لي وكلهن غالياتٍ على قلبي ...

وأخيرا إفراج..... ما إن ينتهــي اليوم الدراسي الطويل ..أغادر أنا وأختي وإيمان سوياً في سيارتنا ....

أرجع للبيت..وعصافير بطني تزقزق جوعاً أنادي أمــ الحبيبة ـــي أين انت

كي أسلم عليها وأقبلها

و أسألها عن محتويات الغداء .... ثم أبدل ملابسي وأصلي الظهر ..

ألقي نظرة علــى هاتفي..

آه حسناً لاشيء لا رسالة ولا اتصال ألقي به ثم أذهب أنا وأختي لمساعدة أمي في تنظيم سفرة الطعام

بعد الإنتهاء اتجه إلى غرفتي ألقي بجسدي المنهك على السرير أغط في نومٍ أعمق من عميق

من الساعة الـ3 عصراً وحتــــى الساعة الـ5 والنصف.. تأتي أختي لتوقظني فينهال عليها من لساني

بعض الألفاظ (غيرالجارحه) أو ضربةٍ بكفي على وجهها ... كل هذا يصدر مني دون أن أشعر..

استيقظ وأصلي العصر واصنع لي ولأختي كوب نسكافيه أو كباتشينو ...

ارتشف كوبي وأنا أدرس ..أحب الدراسة وأنا جالسة على سريري وكان الله بعوني فأنا أبطء من السلحفاة في كل شيء

تأخذ مني الدراسة وقتاً كبيراً

وياسعادتي ان انتهيت منها مبكراً ..أستغل وقتي بموهبتي المحببه إلى قلبي الرســـــم أوأسرع فوراً إلى الكمبيوتر

حيث يكون العالم في راحة يدي بدخولي عالم الانترنت الواسع وكل ما يأخذ وقتي هي مدونتي

مع أنها مازالت طفلة في شهورها الأولى والاستفادة من بعض المواقع والمنتديات والتجوال في العديد من المدونات

ولي صديقات أكلمهن على بريدي الإلكتروني...

في الساعة الـ9 تكون أمي وأختي في المطبخ يحضران العشاء ..لا أكلف نفسي بمساعدتهن إلا قليلاً

لأنني لا أحب المطبخ ولا العمل فيه باستثناء الحلويات ليس علي إلا أن ينادوني كالملكة لكي آكل ثم أقوم بعد العشاء بترتيب المنزل وكنسه ..

عند الساعة الـ10 أو الـ11 نقبل رأسي أمي وأبي ثم نخلد جميعاً للنوم فهو عمل جمــــاعي كما يقول أبـــ الغالي ــي

كلهم ينامون أما أنا أظل في سريري سارحة في عالمي الخيالي بتفكيري الحالم أو أمسك بهاتفي فأستمع لما فيه من أناشيد

أو قراءة رسائل قديمة من أحباب قلبي أو مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو ....

لا أستطيع أن أنام كالناس حتى ولو كنت سأموت نعساً لا أعلم أ مرض ذلك أم ماذا وهل هو الأرق الذي يحكى عنه...

وهكذا إلى أن أشعر بالتعب الشديد ثم أقول أذكاري وأنام...................

وهكذا كل يوم تتشابه أيامــــــــــي إلا إذا كان هناك حدثٌ مميز

..................

وهذا هو يـــــ من حيـــــــاتي ـــــوم

ألقاكم ^_^